انه دكان للخردوات نبيع فيه الخواطر والذكريات.. ونشارك بالقصص ونقرأ من خلاله أفكار اهل الدكاكين المجاوره ونسمع منهم كما نحكى لهم - هو مكان لتواصل جيل أوشك على الرحيل مع جيل هو بطل المستقبل القريب ...

Tuesday, September 2, 2008

وجدت المسودة

فى يوم زفاف ابنى الأكبر كتبت له عدة أبيات شعرية بعد ان استعرضت صورا أعدت للعرض على شاشة القاعة بمجرد رؤيتى لصورة له فى عمر 5-7 أيام تقريبا ووالدته وأنا نحيط به ...مرت أمامى السنين سريعة ...استعرضت سنين عمر ابنى ...مر الزمن مرور السحاب.. لا نشعر بالسنين ونحن نعيشها ...لكن فى لحظات التأمل نندهش ...كيف مر الوقت هكذا سريعا ...هناك بيت شعر أحفظه عن والدى رحمه الله -وكان استاذا للغة العربية - يقول البيت
حسنات الزمان تمضى سراعا :. والسيئات تلج فى الإبطاء
اذا فالزمان الذى نحسه سريع المرور ينتمى للشطر الأول من البيت
على ورقة صغيرة كتبت
إلى ولدى وقرة عينى يوم زفافه
هكذا كان صغيرا صغيرا
وأول شىء فعله حين جاء إلى الدنيا ابتسم
سألنى ألف سؤال وسؤال
لم تكفه أبدا إجابة ...أو نعم
شب طفلا مندهشا .. نابها
لاعبا يهوى الرياضة والقلم
ترونه الآن عريسا ..يافعا
مازال فى عينى وليدى المبتسم
من جاء يسألنى ..يحاورنى
ويجرى بجوارى ..يسبق القدم القدم
ويقود لعبته ..ويشرب الكاكاوى
يسمع قصتى وينام ..أبدا لم ينم
مر الزمان سريعا فى ذهاب وإياب
فإذا شمل وليدى ..يلتئم
سر المحبة فى القلوب حباه ريى
لأميرة ..هو رحمة ومودة منذ القدم
باركه ربى وزوجه وغراسه
ما زال فضل الله يوما أو عدم
يارب بارك عرسه وعروسه
فالفرح كل الفرح ذاك اليوم تم
28-6-2008

2 comments:

. said...

القصيدة رائعة.. لم أكن أعرف أن الآباء يتأثرون هكذا بالذكريات، ظننت أنها للأمهات فقط :-)
مبارك زواج ابنك وعروسه.. بارك الله لهما وعليهما وجمع بينهما بخير.

maxbeta3zaman said...

عزيزى فف55ار
أوليس الأب بشرا ؟ يحب أولاده أيضا ويتأثر وربما يبكى فرحا عندما تغلبه المشاعر الجارفة أيضا ...واحد حمش راح لدكتور أنف وأذن يكشف ...قال له افتح بقك وقول آه ...قال له مستنكرا : مايجول آه الا النسا
كل عام وأنتم بخير ...

About Me

My photo
أحب الثقافة والفنون والشعر وتبادل الأفكار النافعة والهوايات المتعددة والمصنوعات اليدوية والرسم والمسرح والأغانى القديمة ذات المعانى الراقية والأفلام الكوميدية اتقن الكثير من الأعمال اليدوية (اصنع بنفسك )واهوى أصلاح أى معدة تتلف : حته جديده بقى أنا الماكس فى أحشائه الضحك كامن فهل ساءلوا بلوجاتى عن طرفاتى