انه دكان للخردوات نبيع فيه الخواطر والذكريات.. ونشارك بالقصص ونقرأ من خلاله أفكار اهل الدكاكين المجاوره ونسمع منهم كما نحكى لهم - هو مكان لتواصل جيل أوشك على الرحيل مع جيل هو بطل المستقبل القريب ...

Monday, September 29, 2008

عاد المريض ...والعود أحمد

يبدوأن دعوات التراويح وبالذات فى ليلة القدر قد اخترقت الحجب وواصلت طريقها إلى طبقة الأيونوسفير حيث انعكست وعاد صداها المنعكس على صدر وقلب وعقل محمد كمال صديقى العزيز فملأته حماسا وعطفا ...فكان أن تناول حاسوبنا العليل ... المفرمط هارده والممسوح سيهه ودسك طوبه ..وأعمل فيه المفك الصليبه ... وبدل فيشه المرهقة وباوره المنهك بآخر استعمال خارج ولربما استعمال طبيب ... وأدخل كل المعاميع المبعثره والرامات المنخفضة السعه ..وهز المازر بورد ..باختصار " فيش الهوامش" على رأى محمود عبد العزيز فى "العار"_ وهو بالفعل جارنا سكنا فى اسكندريه_ وقال لى خده وجربه فى أجازة العيد ... وهاأنذا أكتب هذا البوسط من على كى بورده ...وأقراه من على شاشته...(فهذه بضاعتنا ردت إلينا) ... فشكرا على من واسانى فى حاسوبى ..ومن أرسل يطلب السلامة لهارده ..والصحة لراماته ... وعذرا لصديقى محمد كمال الذى وصل صيته الآفاق وهجاه من هجاه .. وفعلا الحاسوب تاج على الترابيزه لا يحس به إلا المتفرمط والمتمرمط .. وقد زاد من حدة الأزمه مرض شقيقه المكتبى بحرق من الدرجة الثالثه فى باوره مما عجزنى تماما .. ولولا الحاسوب الحجرى..بكسر الحاء وسكون الجيم "اللابطوب" والذى كان عكازى ومهمازى خلال تلك الفتره لكنت كمنت فى بيات صيفى داخل الورق ولعدت أدراجى لعالم التلغراف والمورس وعلب الزبادى ذات الخيوط المشدوده بين أذن وأذن ...لقد أضحى هذا الجهاز وسيلة التواصل ألأولى بين البشر ...كنت فى دراسة فى أمربكا عام 83 وأخذونا ألى قاعة يتوسطها جهاز بدائى بى سى ( PC )

من النوع ذو الحروف المضيئة الخضراء وقالو لنا -وقتها - إن هذا الجهاز الشخصى الصغير سيغزو كل مكان وسيكون حديث الدنيا كلها فى الأعوام القادمه ..كان استشرافهم للمستقبل حقيقي وتوقعهم فى محله

Monday, September 15, 2008

مريض بمستشفى محمد كمال

عطل جهازنا المنزلى ...فذهبنا به الى صديقنا محمد كمال خبير الكومبيوتر (باطنه وجراحة وتخدير معا) فجاب كرشه وفرمط هارده ..وغير كابله ..ولكنه لم يفق من البنج بعد الجراحة وظل قابعا عنده من أول رمضان وحتى تاريخه كتبت له هذه الأبيات لعله يحن علينا ----------
أتانى أبيت اللعن أن مريضنا
بأنبوب السوائل والدواء معلق
فلو أن الدواء بديل هارد
فداوينى بهارد فالمريض هزيل
وإن فاد الدعاء دعونا فجرا
وفى التراويح يتبعه العويل
ألا ابن الكمال وعدت ماكسا
بتصليح ..فهل مات العليل
فإن فلسع ..فهات إلى القرافه
فندفنه سويا ...ياجميــــل

Saturday, September 13, 2008

ألعاب سكندريه قديمه 2


النشان

وكان النشان هو اللعبة الثانيه من العاب القصب وهو أيضا نوعين نوع متحرك وخايب الى حد ما ولست أذكر تسميته بالضبط وسط الغلمان فى الحى ...انما أذكر ولا شك كيف كان يجرى ...يبدأ النزال بالفره "التوس" وملك والا كتابه والفائز يلعب أولا ...طبعا قد تم اختيار قطعة القصب بطول نصف متر تقريبا ولازم تكون سرحه غير معوجه الفتى الأول يبدا بدحرجة المليم النحاسى على الأرض ويجرى وراءه ثم يهوى بالقصبة عليه وهو يتدحرج لينغمس المليم داخل فطعة القصب ولا يظهرمنه شيئا كده يبقى واحد.. ويعيد الكره ...وينتقل اللعب للخصم إذا جللى اللاعب أو جاءت ضربته معوجه فينام المليم ولا يرشق فى القصبة التى هوت عليه بطريقة خاطئه أو قاد الحظ العاثر المليم الى زلطه أو حصوة تسقطه على وجهه دون إصابة ...هنا يبدا اللاعب المنافس فى أخذ الزمام ويوسع القصبة خبطا فى المليم المتدحرج ...الفوره من 10 والذى ينجح فى عشر ضربات ناجحات متتاليات تكن له الغلبة.... والقصبة.. وتهانى المتفرجين ...كانت العملات المعدنيه وقتها تبدا من نصف مليم آى والله انا أمسكت بيدى هاتين نصف المليم والمليم والنكله والتعريفه والقرش صاغ والنصف فرنك ...وهذا الأخير يعنى قرشين ...لأن سعر الفرنك الفرنسى وقتها كان أربعة قروش مصرية ...كان النصف فرنك هذا شكله مسدس ولونه فضى وعليه صورة الملك فؤاد أو فاروق كان المصروف اليومى المدرسى تعريفه اى خمس مليمات ...ولن أحكى لكم على قدرة التعريفه الشرائية فقد كنت أقف فى دكان عم محسن وأقول له هات من دى ...ومن دى ..وكمان 2 من دى ...إشارة لبرطمانات البنبون واللبان والتوفى والباستيليا ...كل هذه الإشارات والطلبات ولم أكن قد تجاوزت المليمات الخمس ...ربما بعد تدويخ الراجل وفتح كل ماعنده من أوعيه زجاجيه يتبقى لى مليم أو مليمين أصرفهم فى طريق العوده ...اذن المليم هذا كان له شنه ورنه كان من النحاس الخالص لونه أحمر نحاسى داكن وكان حينما يبلط أو يعوج من كثرة الارتطام بالأرض وتصبح حافته غليظه لاتخترق القصب ...نجرى به على قضيب الترام الذى يمر بالقرب من منزلنا وننتظر خلو القضيب من الترام ثم نضع المليم المضعضع على القضيب انتظارا لمرور ترام رقم 6 أو 4 أو حتى 1 وكلهم يمروا من شارع محرم بك ..تمر الترام فتهرس المليم تماما وتصنع له حافة حاده فنلتقطه فى سعاده ...فلدينا الآن سلاحا لا يخطىء هدفه ...كنت موهوبا فى النشان اليدوى بدرجة مذهله بينما يوحى وجهى الوسيم - وقتها-وشعرى المرتب بأننى ولد فرفور غير مخربش ويسهل هزيمته أو الضحك عليه ..فكان الغلمان يتحدوننى أملا فى هزيمة مؤكده ولكن سرعان ما يتضح لهم سوء التقدير بالمظهر ...ولا يتلم أى منهم على فرصة امساك المليم مرة واحده كنت أنهى المباراه بالقاضيه 10 -صفر فكيف هى مباراة النشان؟ ... توضع القصبة على الأرض وتجرى القرعه الفائز عليه أن يصيب القصبه ب 8 مطاطى و2 واقف ..المطاطى معناها أن يباعد بين قدميه قليلا ويمسك المليم بين أنامله موجها حافته لمنتصف القصبه تماما ويهوي بلمليم تجاهها ان رشق فتعد واحد وحتى ثمانيه ثم يأتى دور الواقف وهى أن يقف اللاعب وساقيه مفرودتان تماما موازيا للفصبه ويهوى بالمليم من جانب كتفه الأيمن دون ثنى الركبة فإن رشق أكمل العاشرة وان جللى فى أى مرحلة انتقل اللعب للخصم.. لم أجللى ولا مرة واحده فى هذه اللعبه وكنت اتقن لعب دور الضحية أمام الولاد المخربشين لاستفزازهم لمنازلتى ...وكنت أعود لأمى محملا بقطع القصب المليئة بآثار المليم الذى لم يخطىء أبدا هدفه

Thursday, September 11, 2008

ألعاب سكندريه قديمه

لعب القصب
كنا صغارا لما وجدنا فى الحى (محرم بك) محلات وبائعين للقصب ...ليس بغرض العصير ولكن التنافس واللعب ...وكان القصب وقتها لونه أحمر ومخطط بخطوط رفيعه صفراء وكان غليظا تبدو الصحة على عيدانه الغضه.. فى شارع بوالينو كان المحل الذى يفرد عقل القصب العود يقطع لثلاث أو أربع قطع أحلاها ما اقترب من الجدر.. وأطراها وأقلها حلاوة الزعزوعة وما جاورها ..لعب القصب نوعين هما :- الكسر ...والنشان ...أما الكسر فيعنى أن يقوم المتنافسان بعرض الطرق التى يكسر بها كل منهم عود أو قطعة القصب من عند العقل طبعا الى قطع طول كل منها عقلة واحده يختار المتنافسان العود ويقول الأول : افصل ...يعنى ادينى عرضك لتقطيع العود بالكامل ... وطرق الكسر عديده مقسمه بالعرف لطرق تتدرج تنازليا فى القوة أو الصعوبة فى الأداء فمثلا..( هوا )..هى أقوى الطرق التكسيرية للقصب وتليها القوره والكلوة والتنفيده والسمانة والنزلة وسيف اليد وشلوط عالطاير وشلوط مسك ...كل واحدة من هذه الطرق تحتاج شرح لمن لا يعرفها أما من كان سكندريا قديما بعض الشىء فسيفهم معنى ما ذكرت ..فعلى سبيل المثال الهوا ...يعنى أن يمسك اللاعب بطرف العود ويجذبه للأمام ثم للخلف بسرعة مستغلا القصور الذاتى ليكسر العقلة الأولى ولما كان الكسر يتم فى الهوا فقد سميت باسمه..أما الكلوة فهى أن يمسك اللاعب بالقصبة ويضربها بقوة على كلوة يده لتنكسر ...أما التنفيده فهى أن يمسك اللاعب بالقصبة خلف ساقه اليسرى الموضوعة فوق الرصيف ويجذبها بقوة للأمام لتنكسر على وتر الساق اليسرى فيما فوق القدم مباشرة ..أما السمانة فتعنى الكسر على جاب الساق بجوار الركبة مباشرة ...أما النزلة فهى أن يهوى بالقصبة على ركبته المنثنيه والمستنده على حرف الرصيف ...والنزلة نوعين نزله بالجوز ..ونزله فردانى الفردانى تعنى النزول بقصبه مفرده ..بالجوز تعنى النزول بقطعتى القصب معا وكسرهما معا فى نزلة واحده ...أما سيف اليد فهو واضح بأن يهوى على القصبه التى يمسكها له فردين بسيف يده ليكسرها ...الشلوط عالطاير يعنى أن يشوط القصبه كما عصام الحضرى بقدمه لتنكسر من قوة الشوطة فى الجو ...بعكس الحال فى الشلوط مسك فهنا يمسك فردين بطرف القصبة ويدخل أخينا على القصبة كما الداخل على ضربة الجزاء الترجيحية ليشوط القصبة بوش الفدم كاسرا إياها ...وعند الفصال وعرض الطرق المقترحة يرسو المزاد على من يعرض عرضا أقوى مثلا 3 هوا و2 تنفيده ونزلة بالجوز وشلوط عالطاير ويكون البائع هو الحكم ...ويفوز اللاعب بالقصبة إذا نفذ وعده وكسر العود بالضبط كما قال ...ويدفع المنافس ثمن العود ...أما إذا "مصت" منه عقلة واحده فتنقلب الآيه ويدفع هو ثمن العود ولا يطول منه ولا عقله ...وكلمة "مصت" العقله تعنى ان تنثنى العقلة وينزل منها عصير دون أن تنكسر فعلا ...وكان الأطفال المنتظرين والمشاهدين يصيحون عند حدوث ذلك ماااصت ماااااصت ويجرون للفوز ببعض العقل التى يوزعها الفائز عليهم ...كان لعب القصب مجالا لإظهار الفتونه وقوة الشكيمة عند الشباب ...كان ذلك فى خمسينات القرن الماضى .... أما النشان فتلك قصة أخرى

Monday, September 8, 2008

استكمالا لخناقتى مع البلوج

لما طردنى البلوجاوى من صفحات التعليق خصوصا صفحة صديق العمر شريف اتغظت فكتبت فيه القصيدة التاليه:-
طهقت من التعليق ...وجالى ف دماغى إنبيق ...فقد رفض البلوجاوى تعليقى...وكأنى نمساوى موش أفريقى..
سألنى على اسمى فقلت لامانع ... وكلمةمرورى لامانع لامانع ..ولجل تحاشى كلام الشوارع ...سكت وكتمت فى قلبى المواجع ... لكن الحمار اللى إسمه البلوج ...وطبعا حصاوى وكاتون ودوج...رفض لى الدخول والولوج والكلام ....كأنى عزول مش صديق للأنام...فنرفزلى حالى ونفر عروقى ...وخلى اللى تحتى بقى دوغرى فوقى ...فرحت مصور صحيفة الكلام ...عشان تبقى شاهد ياعبد السلام ... وعلقتهالو فى آخررسالة ..عشان مايسوقشى على الهبالة ... ويشهد عليه الأفاضل صحابنا ...يشوف الجميع المصاب اللى صابنا ...فمين اللى فينا مريض بالزهايمر ...أناواللا هو اللى مخه مدمر ...دانا يعنى لسه حافظ له الوداد ... وقلت بلاش الأباحه ياواد... يقوم هوه يرفض ويرفص كمان ... ويكرشنى بره كواد العبان...وانا واد مسالم معنديش مطاوى ...وبامشى أزك واعد الخطاوى ...ولسه يادوب فى البلوج باسمى ... واقول للصغير ياباباوياعمى ....صحابى بتسأل وفين تعليقاتك ؟ ...أقول البقية ف حياتى وحياتك ... مانعنى البتاع إنى أدخل عليكم...واقول كلمتين هم سلام عليكم ...ختام الكلام دوغرى حابعت عريظه... لبطرس وكوفى عنان اللى راح...واقول له تعالى وشوف الحريقه...دىوالعه ف قلوبنا دى هى الحقيقه

Sunday, September 7, 2008

أنا والبلوج والزمن طويل







هذا مادأب عليه البلوج بتاع شريف بالذات ...أكتب التعليق واجى أنشره يقوللى انت مين ...أقول المدعو ماكس وتقريبا فرد م العيله يعنى ... يقول لى هأأأأأأو وكمان هأأأأأو فين كلمة السر ...اروح راصص له الكلمتين اللى حافظهم ....يقول بكل بجاحة ...غااااااااااالالالالالالاططططط...طب يمكن نسيت ادوس كويس على المفاتيح .... طب خد عندك دى كلمة السر السرية جدا ( هى هى ..بس دايس جامد عالمفاتيح )....ويأتينى نفس الرد السابق الذى يبعث اليأس فى النفس غغااااالالالالالاط برضه ...اتفرست قولت اشهد الناس على الراجل الغلس بتاع البلوجات ده اللى مستقصدنى ومانعنى اكتب لصحابى فى دكانهم ...وتقولولى مابتعلقشى ليه ماهو م البلاوى دى ...وادينى صورت الصفحة كلها وفيها التعليق بتاعى ورد عمنا أبو البلوجات على بأن كلمة السر غلط ...ازاى وانا اللى مألفها وملحنها ...بأمارة ما قاللى ياسلام كلمتك قويه با ولا ...مين فينا بقى اللى عنده زهايمر .... واللى موش باين له الصورة كويس يكبرها ويشوف .....شريف (عابدين) حاعلق لك بينى وبينك على الميل بوكس بتاعك ياعم الواد البلوجاوى ده موش ناوى يجيبها البر معايا



أقصر قصة قصيرة كتبتها

ضمن مخزون الذاكرة التى محى معظمها بفعل الزمن وجدت فى ركن بعيد منها ذكرى عن قصة فى سطرين كتبتها فى مجلة عين الحسود التى كنت أكتب فيها مشاركا صديقى المعروف لديكم باسم شريف ولدى بعبدين كانت المجلة من ورقة واحدة وتصدر بعون الله فى أى وقت وقرائها هم طلبة سيارات 2 فقط وسيارات 1 الكحيته يمتنعون ..فهم الذين لايعرفون الكوميديا ولا الفن ولاالهزار العلم ديدنهم والكتاب صديقهم الوحيد ..لذلك كنا نحرر المجلة أثناء المحاضرات شريف عليه الكريكاتير والعبد لله عليه المقالات والفوازير وبعض الزجل ....كان شعار المجله 4 ابيات زجليه هى مونولوج لشكوكو لكن لظرفه اخترناه شعارا لمجلتنا تقول الأبيات
عين الحسود فيها عود وكمنجه
أنا الترماى .. وانت السنجه
قربك منجه ..وبعدك رنجه
وعين الحسود فيها عود وكمنجه
لاأدرى لماذا استقر الرأى على تلك الأبيات ولكنه استمر شعارا يكتب فى الركن العلوى الأيمن للمجله - وكانت تدون بالقلم الرصاص - كانت رسوم عابدين الكاريكاتوريه آية فى الظرف والطرافة وكان يرسم كل واحد بشكله المميز ...أذكر اننى كتبت هذه القصة المتناهية القصر فى أحد أعداد المجله كتبت :-
كان الوقت عصرا والعيد نصرا .. وقفت الجموع تهتف على جانبى الطريق بصوت جهورى ..عاش عاش عاش عباس ... كلهم يهتفون بحرقه إلا واحد فقط وقف صامتا لا يهتف ولا ينطق ببنت شفه ... اقترب أحد المخبرين المعروفين بالضخامة والرخامه ... سأل الشخص الصامت سؤالا واحدا ... هو الأخ ما بيهتفشى ليه زى الناس دى كلها ... وإلى الآن لم يظهر الشخص الصامت للعيان مرة أخرى ...انتهت القصة ... من ضمن ماكتبت أيضا فزورة فى كلمتين تقول الفزوره :- معظمه نشاء ويعلوه غشاء ..كنت اعنى بها طبق المهلبيه الذى كان يقدم لنا يوميا فى وجبة العشاء ...كان الطبق كبيرا ...لستة أفراد كان الطبق معدنيا قطره 40-50سم لكنه مفلطح وكانت طبقة من النشاء تطفو على سطح المهلبيه.. وكان على أحدث طالب موجود على الطاوله تقسيم الطعام على 6 فكان عليه أن يرسم بالسكين 3 خطوط بزاويه 60 درجة بينهما ليشكل 6 مثلثات يأكل كل واحد سدسا ... لكن المهلبيه كات طريه جدا من تحت ولا يمكن الغرف منها فى الأطباق الفرعيه ... فكان المتبع أن يبدأ من انهى طعامه المالح أولا بالتحلية ملتزما بالخطوط المنقوشه على سطح الغشاء البلورى للمهلبيه ...كان اللئام وأنا منهم يأكلون بسرعة فظيعه دون مضغ حتى يحل دورهم بدرى فى المهلبيه كنا نأكل من تحت الغشاء فتنساب المهلبيه المجاوره لتحل محل ما استهلك وبذلك تحل البركه فى سدسك ولا ينتهى أبدا بينما تهبط المثلثات الخمس الأخرىرويدا رويدا حتى تلامس القاع ويفوز أول الآكلين للطبق بالغنيمة وحده ولا يجد الباقين سوى غلالات رقيقة جدا من الغشاء السطحى مقسمة بالعدل لكن البئر من تحتها قد جف ..كان يغلبنى الضحك وأنا ألتهم بطريقة التجريف السفلى للمهلبيه مع ترك الغشاء كما هو دون مساس ... لذلك أوردته فى الفزورة .. تعظيما لفائدته العظيمة فى الإغداق علينا بكامل أو معظم المهلبيه فى العشاء ...كان ذلك كله فى ستينات وسبعينات القرن الماضى

Saturday, September 6, 2008

وحدى على شاطىء زهراء العجمى

اليوم هوالجمعة الأولى فى شهر رمضان
الجو حار فنحن فى بدايات سبتمبر ... كان لى مشوار للعجمى فذهبت مبكرا ..الشوارع خالية ..الناس مازالو نائمين ..وصلت لصومعتى -منزلى المتواضع هناك- ...هو ليس منزل ..هو ورشة على هيئة منزل فيه كل عدتى (نجارة وحدادة وميكانيكا وكهرباء وزراعة ونظم رى آليه.. ومعدات البناء والمحارة والسباكة والحبال)...كل العده هناك ... زوجتى لا تطيقها فى الشقه برغم أنها أول من يصرخ ..الحق !!!حوض المطبخ مسدود ..حوش الغسالة طلعت نار من تحت وريحتها شياط ... والعبد لله هو المسئول عن التأمين الفنى لجميع أجهزة وآليات ومركبات المنزل ...ليس منزلنا فقط بل جميع منازل الأقارب والأحبة ...كلما زرت قريبا وجدته يحضر لى لفة كده وهو يبتسم ...الخلاط مزرجن ...الكبه موش بتدور..العربيه جابت بيلات ...وكأننى فؤاد المهندس بتاع أيها الناس ...المكنه طلعت قماش ... وأنا لا يضايقنى هذا فأنا غاوى مشاكل وهم يعرفون اننى لما احط شىء من دول فى دماغى ...موش حاسيبه الا لما يتصلح ويرجع يقول زى ماكان ....المهم وصلت العجمى لقيت الجو كده ينادى على الموجودين هيا على البحر غطس واحد يبدد الحرارة غير الرمضانيه دى ...اخذت الشورت والفوطة وياللا بينا عالزهراء -أقرب شاطىء للبيت - وصلت هناك ..على البوابة شاب ممدد ساقه ...كل سنة وانت طيب اتفضل .. طب موش حاترفع الشادوف شويه انا حاسس ان سقف العربيه حا يخبط الشادوف ...لالا عدى عدى بعيد ... ببطء شديد عديت وأنا أنتظر صوت الارتطام فى أى لحظة ...احسست أنى أرقص رقصة الليمبو بتاعة حسن يوسف فى أفلام الشقاوه بتاعته زمان ...طبعا أكيد الكل عارفها ...بس أنا كنت بارقص اوتومبلاوى موش بجسمى .... ركنت فى أول ظله ولفعت الفوطة متوجها نحو البحر ... الرائحة رائحة سبتمبر ...الشاطىء خالى تماما من المصطافين ... لافته تقول شمسيه وكراسى سبعة جنيه !! لكن عدد الشاسى المنصوبه =صفر هناك اثنين ماسكين مكن صيد وبوص تسالى رمضان ...ام تمشى مع طفلها على الرمال بعيدا عن الماء ...أنا الزبون الوحيد اللى طالب إيد المايه ... المياه لونها مخضر موش زى زمان ..كانت مياه العجمى زمان بلوريه بلون لازوردى ساحر ... والآن فيها من الخضار ما يقرب لون الملوخيه.. طب حاجى ومانزلشى ؟ سؤال زن فى نفسى ...والله لانزل .. القيت بنفسى بين الأمواج ..كل تركيزى عدم دخول الماء لفمى ... تأملت السماء ...السحب المتفرقة ابتدت تظهر خلو الشاطىء بعث فى نفسى ذكريات الشباب والطفولة ...كنت أحب الصيف جدا لأنه يعنى العوم ولعب الراكيت -كنت ممن يتقنون هذه الرياضة الشاطئية جدا_كنا إذا اقتربت امتحانات آخر العام نفكر فيما بعدها ...تجهيز المضارب من عند عصفور وكور من نادى اسبورتينج -خرج ملاعب تنس -وكانت بيضاء زمان لكن الآن بقت أخضر فوسفورى ..كمان ..الكوره الشراب المكسوة بالأوتكس وهى مادة لاصقة تحمى خيوط الكرة من التآكل السريع وكنا نشتريها من محلات لوازم الأحذية ...كان هناك أيضا تجديد الاشتراك فى نادى ناصر للمصارعة وكمال الأجسام ...جيم يعنى بس شعبى وكل معداته يدوى موش لميع زى بتاعة اليومين دول ..كان فى هذا النادى مصارعين على مستوى الجمهورية وأبطال على مستوى فنى عالى جدا يتدربون فى البساط الذى يحتل أحد غرف الشقة التى هى النادى كنت كمعظم شباب جيلى وقتها نحب أن نكون مثل شمشون واسبارتاكوس واستيف ريفز وعبد الحميد الجندى بطل العالم فى كمال الأجسام كان البطل النموذجى هو الواد المفتول العضلات الذى يركب العجلة الحربية الرومانيه ويهش الأعداء هشا بيديه التى لم يكن بحاجة معها للسيف ولا للحربة ...وكان عادة ما يهد الدنيا كله على دماغ عدوه بكلتا يديه فى نهاية الفيلم لم تكن رياضة الكونج فو ولا الكاراتيه قد ظهرت فى وقت سنين مراهقتنا لذلك كان اسبارتاكوس بجونلته الجلديه وعضلاته المدهونة بزيت الخروع هى أمل كل مراهق فكان نادى السويدىوشيل الحديد الشعبى فى النبى دانيال هو الملاذ..كان فى النادى فراش ..أو ادارى اسمه عم فرج .. كان عم فرج لعيب بنج بونج جامد جدا يركن الكور شمال ويمين فيهد حيل اجدع شاب ..كان إذاأعجبته أخلاق أودقة مواعيد أحد الأعضاء أعطاه لقب بريطانى كان شديد الإعجاب بالبريطانيين فى دقة مواعيدهم ونظامهم وبالمقابل أطلق عليه كل أعضاء النادى لقب فرج البريطانى كان يحضر الحلبة والسحلب للمصارعين ومريدى كمال الأجسام ...وكان أن أهدانى لقب البريطانى لالتزامى ولإجادتى لعبة تنس الطاولة فقدهزمته ذات مره...كنت ابتهج لقدوم الصيف ...وكانت تعترينى نوبة من الضيق كلما بدأت السحب الرماديه فى الظهور وكلما رأيت سيارات المصيفين تحمل متاع الصيف وتتجه نحو الطريق إلى القاهرة والمحافظات ..تخلو الشواطىء وتقل الضوضاء ...تظهر الجوافه فى الأسواق ...اليوم نهاره يقصر ...انها نهاية الصيف كنت أحزن جدا عند ظهور هذه المظاهر وأنا بعد فى سنين المراهقة ...كنت أنادى على المسافرين فى سرى ..انتظروا قليلا مازال فى الصيف بضعة أيام لا ترحلوا هكذا مبكرين وأكلم السحب الرماديه ...ألا تتأخرين قليلا..لسة أسبوع عالدراسة !! هذا مامر بذهنى وأنا فى الماء وحدى يوم الجمعة ...نفس الحنين إلى امتداد الصيف ولو لبضعة أيام ا -  

Friday, September 5, 2008

مشمش يتحدث عن نفسه

كنت أبلبط فى قرية كرير ذات صباح وفجأة تزاحمت هذه الأبيات فى رأسى بدرجة .. جعلتنى أخرج من الماء مسرعا وأفرغها على أى ورقة وجدتها حولى ......وأسميتها مشمش يتحدث عن نفسه علىنهج قصيدة مصر تتحدث عن نفسها للشاعر العظيم حافظ إبراهيم (مع الفارق الهائل فى القيمة والمقام) أقول:

أنا الحاكم :. أنا الباكم
أنا هتلر :. أنا عنتر
أنا القانون أنا الدستور
أحط واشيل واميل واقدر
وأنتو الشعب أنتو النمل
وانا سليمان أدوس واطمر
أنا اللى بضربه من إيدى يموت ميه
يطير ميه وافعص ميه أو أكتر
أنا الحامى أنا النامى
أنا القاضى وانا العسكر
أنا اللى بقول حضر رمضان
وفات شعبان واقول للصايم اتسحر
ولما يطول صيام رمضان دا شهر طويل
كفايه عشرين وموش أكتر
هلاله بشوفه وبعينى ولا الفلكى يبارينى
بشوفه ف وسط ميت نجمه وبأماره بلون احمر
أنا اللى بقول على المواعيد واجيب العيد
واحط واشيل شيخ الأزهر
وهى دى الشفافيه كنوز جوايا مخفيه
بشوف الغيب وكف الإيد لكن عمرى مابتمنظر
أنا اللى باحمى كل الناس وكل المال
ولو واحد ضرب جاره مخليش حد يتعور
أنا اللى لو ف يوم قال لى واحد مهياص
كلام معسول أدوخ واسكر
واصدق كل كلمة مدح حلوه ودح
بحكمه أو فى صورة نصح ومين عالنعمه يتبتر
وشوف يابنى الشباب شغال ايديه عماله مش بطال
عيال حريفه فى الدومينو فى قرص الزهر بقو سكر
شباب لو خش فى بطوله ودوليه ف كوتشينه
يجيب الكاس بلا منازع عيال سهرانه فى التمرين
وخبره جامده ست سنين بيتمرن وبيعفر
مافيش واحد ملوش شغله يسوق ترماى يسوق بغله
ولو سوق الحمير يغلا يكون حََََمًار ومين اشطر؟
أنا اللى بحكمتى وّقَعت كام طياره زرع بصل
واخللى القطر يضرب قطر على نفس القضيب لاْغْبَر
وماله...... يتحرق ألفين دا تعداد البلد ملايين
طالع دينّا فى سد الدين سيبونا نقص ...ونقشر
ولو واحد يغرّق "بوط" ملان بالناس (بوط=boat (
ياخد كباس يسافر ....بس راح يحضر
باخللى المقترض يهرب ودوغرى يفوت
يروح بره يدبر قوت بدل ما ف مصر يتعثر
حبايبى ..فلوس بسلفهم واكيسهم
واقول ياللا على اليونان وبكره الأمر يتدبر
أنا اللى باحب كل الناس تسقف لى
تشجعنى وتهتف لى ولو منظــــر
أنا اللى بقول لهم حكمه بتنفعهم وتوجعهم
كما الحقنه...تشكشك بس فى السنتر
وانا اللى بحوش زكام عنكو واحصنكو
لصحتكو... بابيد الطير لأمراض الطيور تكتر!!
عشانكو بازود الأسعار بنص دولار
تزيد كام سلعه ..ولا حاجه جيوبكو بالفلوس تعمر
كمان شوفو مشاريعى شتا ربيعى
وغاز بقلل من الميه صحارى مزرّعه أخضر
وخطه كمان خماسيه سداسيه سباعيه
محدش قال عشاريه؟؟ تعالى حاسبنى لو تقدر
أصيغ ليكو قوانينكو كما مزاجى
ولو حتى قانون للفول يفوت دوغرى ويتمرر
كمان دوستورنا عدلتو وضبطو وهندستو
عشان يبقى التنافس حر ويحكمكو شيوخ منصر
أنا اللى لما افوت فى الحى تقف طوابير كتير م الخلق
وتهتفلى بعمق الحلق كلام بصعوبه يتفسر
لكن معرفشى ياخوان ليه بلاقى قزازعرابيتى
عليه ميه كتير م الجنب بتطلع من شفايف الناس
دى واللا الدنيا بتمطر؟؟
أنا اللى بالسلام خليت جيوشنا تخش جوه البيت
بقت منظر بقت بوكليت بقى اللى يشوفها يتحسر
على الجدعان ..على الشبان بقى وحدات للاستعراض
وبهلوانات..تنط..تفط غنا وهتاف لشاهبندر
وأكبر ميزه فى شعبى حبيب قلبى
ده إنه للبلا نساى ولا بيقرا ..ولا يفكر
وهو ده رهانى عليه أقول له كلام ..عدل.. بومبيه
يقول أوكـــــــــــيه ويصبح ناسى ....ناس سكر!!
عشان كده ناوى فيها اقعد أقوم وارقد
لحد ماييجى ملك الموت أقول له : "ليه كده مبدّر"
دانا لسه يادوب تسعين ..ماجبت ميتين
ونوح عاش م العقود تسعين.. ف سيبنى كمان انا أكتر

Tuesday, September 2, 2008

القنبلة الفوليه



رمت بى الأقدار فى منطقة جبلية فى المرتفعات الغربية فى السعودية حيث عملت لفترة مديرا للصيانة فى المركز الرياضى بالباحة , والباحة منطقة جميلة جبلية ترتفع حوالى كيلومترين (2000 متر) فوق سطح البحر وكانت باردة جدا شتاء وابرد من اسكندرية صيفا (20-22 د م ) فى شهرى يوليو وأغسطس .. وتمطر صيفا وصلتها بالطائرة مطار العقيق واهتزت الطائرة بشدة عند اقترابها من الباحة ولم يبذل الطيار جهدا فى الهبوط فالمطار على سفح جبل أحسست أنه نزل العجل و(نخ )بها قليلا فلامست المدرج بعجلانها .. أول شىء لاحظته برودة المياه وكنا فى أغسطس كذلك الحاجة لملابس ثقيلة نوعا ما .. وكان صديقا لى قد نصحنى قبل قدومى للمملكة بألا أحمل أكثر من قمصان تصف كم ... فقد عاش عبد الله فى مكة قرابة ربع قرن ولم يعرف البرد أبدا ... عشت فى الباحة وحيدا ولم يبدد طول المدة مابين الأجازات التى كنت أنزل فيها لمصر سوى صيد السمك من البحر الأحمر كنت أنزل للساحل كل خميس ومعى معدات الصيد فأنا صياد قديم منذ كنت طفلا .. كنت أسكن فى كشك خشبى يقولون أنها فيلا المدير وحولى 75 فرد هم العاملين معى كانوا فلبينيين وهنود وسعوديون ومصريون ...كان الضغط الجوى أقل من المعتاد والأكسجين أقل بفعل الارتفاع .. كان الماء يغلى عند 70-80 درجة مئوية وذلك معروف لمن درس الفيزياء ... أما الذى لم أتوقعه ولم أرى مثله طول عمرى فهو موضوع وعنوان هذا الموضوع ... كان الوقت رمضان ... وحنت نفسى الأمارة بالسوء لطبق فول مدمس من بتوع مصر والواحد لما يكون صايم بيفتكر انه ممكن ياكل عشر أطباق فى الفطار ... شمرت ونزلت السوق أبحث عن شيئين ( دماسة + كيلو فول ) وافوجئت بوجود قدرة فول صغيرة ( 3 راكب ) وصنع فى مصر يعنى المطلوب بالضبط ... رقص قلبى فرحا وأنا أحملها مع كيس فول كبير الحبات ولم ينقع بعد ... إمال لما ينفش ويستوى حتبقى الفولاية الواحدة قد الليمونة وربما أكبر ... يافرحتك يامكس بالطبق اللوز ... بدأت بمجرد وصولى (الفيللا ) نقع الفول وعند الظهر فتحت الدماسة ووضعت بها الفول والماء – لم أعر شدة إحكام غطاء الدماسة اهتماما – وقلت لنفسى أن ذلك من عناصر القوة لكتم الحرارة والبخار وبالتالى سيكون الموضوع لوز فى لوز .. عملت نفس طقوس التدميس التى نعملها فى مصر من آلاف السنين ...أول ست !! (all set (
انتشرت فى السكن رائحة الفول التى أعرفها وتعرفنى وقارب وقت المغرب وقلت لنفسى باين عليك يا ماكس حاتاكل طبق صغير مع الفطار!! جاء المغرب وفردت فطارى المعتاد وكان المطبخ هو نفسه غرفة الطعام لضيق ذات الفيللا بسم الله بدأت الفطار دون الفول وتركته على النار الهادية لكى يتحول الى مرحلة اللوز براحته ... وفجأة وبدون أى إنذار ...دوى انفجار رهيب ... نظرت خلفى حيث قدرة الفول ...أملى وسحورى وقرة عينى ... وجدت شيئا لم أر مثله طول عمرى ؟ لقد طار غطاء القدرة المحكم جدا وارتطم بعنف فى سقف المطبخ ... وتبعه كل الفول ... ولكن حبات الفول ظلت ملتصقة بالسقف .. أما ماء الفول فبدأ ينزل كالمطر .. ذهلت للمنظر وذهبت لأنظر داخل القدرة التى ظلت صامدة فوق الموقد .. نظرت بعينى داخلها .. وجدتها لامعة كما جسم الطائرة وخالية تماما من أى أثر لطعام أو شراب وبدات حبات الفول فى التساقط على رأسى ... ولرفضى إلغاء الخطة و..وتخييب الأمل قررت أن ارجع السبب لشدة إحكام الغطاء لكن التكنيك لم يكن فيه أى عيب ؟ قمت بنزع مقبض غطاء القدرة باعتبار أن ذلك سوف يعطى فرصة لتهريب البخار المضغوط ! وعدت الكرة فى اليوم التالى ... لكن ...
حدث نفس الانفجار ونفس المطر الفولى من السقف ونفس اللمعان الناصع لقاع القدرة الفارغة
أدركت وقتها فقط انه ليس لى نصيب فى طبق فول فى الباحة ... وأسميتها القنبلة الفولية العربية التى قد تقلب الموازين .... فالانفجار كفيل بعمل الصدمة المطلوبة للعدو ..أما الفول المتساقط على قفاه فسيكون هو سلاح الردع خصوصا إذا كان نيء وصلب ... مازالت القدرة عندى فى العجمى شاهدة على قصتى ...انتهى

وجدت المسودة

فى يوم زفاف ابنى الأكبر كتبت له عدة أبيات شعرية بعد ان استعرضت صورا أعدت للعرض على شاشة القاعة بمجرد رؤيتى لصورة له فى عمر 5-7 أيام تقريبا ووالدته وأنا نحيط به ...مرت أمامى السنين سريعة ...استعرضت سنين عمر ابنى ...مر الزمن مرور السحاب.. لا نشعر بالسنين ونحن نعيشها ...لكن فى لحظات التأمل نندهش ...كيف مر الوقت هكذا سريعا ...هناك بيت شعر أحفظه عن والدى رحمه الله -وكان استاذا للغة العربية - يقول البيت
حسنات الزمان تمضى سراعا :. والسيئات تلج فى الإبطاء
اذا فالزمان الذى نحسه سريع المرور ينتمى للشطر الأول من البيت
على ورقة صغيرة كتبت
إلى ولدى وقرة عينى يوم زفافه
هكذا كان صغيرا صغيرا
وأول شىء فعله حين جاء إلى الدنيا ابتسم
سألنى ألف سؤال وسؤال
لم تكفه أبدا إجابة ...أو نعم
شب طفلا مندهشا .. نابها
لاعبا يهوى الرياضة والقلم
ترونه الآن عريسا ..يافعا
مازال فى عينى وليدى المبتسم
من جاء يسألنى ..يحاورنى
ويجرى بجوارى ..يسبق القدم القدم
ويقود لعبته ..ويشرب الكاكاوى
يسمع قصتى وينام ..أبدا لم ينم
مر الزمان سريعا فى ذهاب وإياب
فإذا شمل وليدى ..يلتئم
سر المحبة فى القلوب حباه ريى
لأميرة ..هو رحمة ومودة منذ القدم
باركه ربى وزوجه وغراسه
ما زال فضل الله يوما أو عدم
يارب بارك عرسه وعروسه
فالفرح كل الفرح ذاك اليوم تم
28-6-2008

About Me

My photo
أحب الثقافة والفنون والشعر وتبادل الأفكار النافعة والهوايات المتعددة والمصنوعات اليدوية والرسم والمسرح والأغانى القديمة ذات المعانى الراقية والأفلام الكوميدية اتقن الكثير من الأعمال اليدوية (اصنع بنفسك )واهوى أصلاح أى معدة تتلف : حته جديده بقى أنا الماكس فى أحشائه الضحك كامن فهل ساءلوا بلوجاتى عن طرفاتى