انه دكان للخردوات نبيع فيه الخواطر والذكريات.. ونشارك بالقصص ونقرأ من خلاله أفكار اهل الدكاكين المجاوره ونسمع منهم كما نحكى لهم - هو مكان لتواصل جيل أوشك على الرحيل مع جيل هو بطل المستقبل القريب ...

Sunday, November 30, 2008

قصيدة عظيمة ..لشاعر عظيم

هذه قصيدة للشاعر العربى أحمد مطر أعجبتنى معنى ونظما فشاركونى قراءتها


شعر: أحمد مطر

مِن أوباما..

لِجَميعِ الأَعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:

قَرْعُ طناجِرِكُمْ في بابي

أرهَقَني وَأَطارَ صَوابي..

افعَلْ هذا يا أوباما..

اترُكْ هذا يا أوباما..

أَمطِرْنا بَرْداً وسَلاما

يا أوباما.

وَفِّرْ لِلعُريانِ حِزاما!

يا أوباما.

خَصِّصْ لِلطّاسَةِ حَمّاما!

يا أوباما.

فَصِّلْ لِلنّملَةِ (بيجاما)

يا أوباما..

قَرقَعَةٌ تَعلِكُ أَحلاماً

وَتَقِيءُ صَداها أوهاما.

وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي

لا يَخبو حتّى يتنامى.

وَأنا رَجُلٌ عِندي شُغْلٌ

أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتِكُمْ

أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ

فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً

كَي أَحظى بالعُذْرِ ختاما:

لَستُ بِخادِمِ مَن خَلَّفَكُمْ

لأُساطَ قُعوداً وَقِياما.

لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى

إنْ أَنَا لَمْ أَصِلِ الأَرحاما.

لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى

لأَِكونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.

وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني

وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!

فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ

أو ظَلُّوا أَبَداً أيتاما!

أنَا أُمثولَةُ (شَعْبٍ) يأبى

أن يَحكُمَهُ أحَدٌ غَصبْا..

و(نِظامٍ) يَحتَرِمُ الشَّعبا.

وَأَنا لَهُما لا غَيرِهِما

سأُقَطِّرُ قَلبي أَنغاما

حَتّى لَو نَزَلَتْ أَنغامي

فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. أَلغاما!

فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً

وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.

أَمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا

في هذي الدُّنيا أَنعاما

تَتَسوَّلُ أَمْنَاً وَطَعاما

فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلٌ

في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي

لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي

أَن أَرعى، يوماً، أغناما!

Thursday, November 13, 2008

وحشية مفرطة

ضابط يقود سيارته ليلا فى القاهرة وبسرعة جنونية ...فيكاد يدهس طالب بكلية الهندسة اسمه "م" فينزل الضابط الهمام لينهال ضربا فى رأس الطالب فيهشم عظام جمجمته ويكسر أنفه ويجرحه جرحا قطعيا فى الوجه ... الطالب الصغير والضعيف يستنكر الضرب المبرح الذى انهال عليه وأسقطه أرضا فيسأل الجانى : أنت ناوى تموتنى يامجنون انت ؟ ... فيسب الجانى ابا الطالب" م.".. مزمجرا أنا الرائد" و" يابن ال.....وينهال عليه بمجموعة تاليه من اللكمات تهشم ما بقى من عظام وجهه وتزيد من نزيف الجروح كل هذا و.".م".. ملقى على الأرض لايستطيع حراكا .... ولما أحس الجانى بان "م " قد يموت من الجروح والكسور التي أصابت جمجمته . وأنفه.. جرجره كما يفعل اليهود في الفلسطينيين وألقاه في (صيدلية ) ويتصل يأبوه قائلا : ابنك مجروح في الصيدلية تعالى شيله . ويحرض المصاب على الكذب على أبوه قائلا : لما ابوك ييجى قول له انك وقعت على وجهك ..ويهدده!! (عاوزها تعدى سلمى والا نقلبها عافيه) ؟؟؟.ومضى مبتعدا عن المكان ..لم ينقله لمستشفى خوفا من المسئولية مع انه الجاني والمعتدى بوحشية...وواصل ضربه وهو طريح على الأرض ...واستعان بشلة من عصابته من محترفي الضرب والعراك كان قد استدعاهم بالموبايل ليمنع تدخل أي من المارة أو زملاء" م " ...وكذلك لافتعال معركة متعددة الأطراف يضيع فيها شخص الجاني وتتوه معالم الجناية, ولكن زملاء" م " الذين حضروا على صوت الارتطام ومنظر الفتى الصريع لم يتعاركوا مع عصابة الفتوات الذين جاءوا مسرعين ..الطالب المصاب وهو بالمناسبة ضئيل الحجم جدا ....ولم يكن صرعه يحتاج " للبونيه الحديد" التي جاء بها الجاني من سيارته ......الموضوع حدث أمام كلية هندسة جامعة مصر الدولية بالدقي وكان" م" الطالب في إعدادي هندسة يعبر الشارع لشراء عصير من محل على الناحية الأخرى من مبنى الكلية حينما حدثت الجناية وكانت غلطته الوحيدة عندما قفز مذعورا من أمام السيارة المسرعة التي كادت أن تقتله ...أنه عاتب الجاني بقوله " حاسب يا مجنون كنت حاتموتنا " .... تم عمل جراحة عظام لوجه "م" فى القصر العينى ...وهو يرقد الآن فى فراشه تحت المهدئات محروما من دخول امتحانات الفصل التي تبدأ الأسبوع القادم ....هل يرضى هذا الحادث الوحشي أحدا ؟؟ هل تصدقون أن هذا التصرف الوحشي يصدر من ضابط ...المفروض انه من حماة الوطن وليس من ضاربى أبناء الوطن . الضحية ابن شقيقة زوجتى وبنت خالي في الوقت نفسه ...طبعا أنا هنا فى إسكندرية باغلى من الغضب ... ونصحتهم بعمل شكوى في الجاني في النيابة العسكرية لأن هذا الشخص لا يصلح لأن يكون ضابطا في الجيش .. فهو أقرب للعصبجيه منه للناس المحترمين ... الآن حالا جاءني تليفون بأن الجاني حول لمحكمة عسكرية فورية وهو فى المحكمة الآن ... وجاء معه محام لقنه بأن يقول... أنها كانت خناقه بين أولاد في الشارع وكان هو يفضها ويهش الولاد عن بعض ؟؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل

About Me

My photo
أحب الثقافة والفنون والشعر وتبادل الأفكار النافعة والهوايات المتعددة والمصنوعات اليدوية والرسم والمسرح والأغانى القديمة ذات المعانى الراقية والأفلام الكوميدية اتقن الكثير من الأعمال اليدوية (اصنع بنفسك )واهوى أصلاح أى معدة تتلف : حته جديده بقى أنا الماكس فى أحشائه الضحك كامن فهل ساءلوا بلوجاتى عن طرفاتى