انه دكان للخردوات نبيع فيه الخواطر والذكريات.. ونشارك بالقصص ونقرأ من خلاله أفكار اهل الدكاكين المجاوره ونسمع منهم كما نحكى لهم - هو مكان لتواصل جيل أوشك على الرحيل مع جيل هو بطل المستقبل القريب ...

Monday, December 27, 2010

قصيده زجليه خطرت على بالى

وانا اسير فى شوارع السويس فوجئت بتداعى ابيات قصيدة قديمه كتبها منعم صديقى وزميل الدراسة فى الكليه كتبها كرساله لشقيقه النقيب فى الشرطه وقتها ..قصيده وصفيه تصف حالنا فى اعدادى الكليه الفنيه العسكريه عام 67 مجهود بدنى وضغط عصبى هائل يعرفه كل من عاشه كان اسمنا "تحف -أو متاحف " الدفعة التاسعه ...كان الطلاب الأقدم منا ينادونا: تعالى ياتحفه انت وهوه... اجمع بالخطوه السريعه ..تسعه استعد يا نمره ..(.يعنى استعد لأداء تمرين الضغط )...المسمى" بوش آب "فى استار أكاديمى الآن ...الويل لك ان كان شعر رأسك يمكن مسكه بظفر اليد ...بمعنى انه طويل جدا وفى الحال تتلقى عبارة النهر التاليه : ايه ده يا تحفه ناوى تضفره والا ايه ؟؟؟ انه يتكلم عن شعر طوله اقل من مليمتر واحد ...لكنه فى عرف العسكريه طويل جدا لدرجة انه يمكن عمله كضفيره كما البنات ...مبالغة لزوم الجديه والالتزام ...كنا نرتدى الشورت والشراب الطويل تمييزا لنا لكوننا الأحدث المستجدين ...نأكل فى دقيقتين فى الميس ثم ينادى افدم طالب علينا انصراف طلبة اعدادى !! وباقى الكليه تستمر فى الأكل ...ويستمر اليوم فى دراسة وعذاب وارهاق لدرجة ان لحظة الوثوب فى السرير مساء تصبح اسعد لحظة فى حياتك ..ويصبح النوم بعد العناء اعز الأمانى ...ولا نلبث ان نقوم مفزوعين فى الخامسه والنصف على صوت البروجى " النفير " فى نوبة صحيان فى ميكروفوان بالغ القوة إضافة الى شخط وزعيق من فى عنبر النوم من طلبه اقدم يحثونا على سرعة القيام وتسوية السرير وتمشيطه والاستعداد لطابور الرياضه فى الملعب ...فى وسط هذا الوضع وفى عام 67 كتب منعم الخطاب \القصيده التاليه لأخيه النقيب حسن لوصف معاناتنا فى هذه الفترة فقال


بعد التحية والسلام :.والشوق يطير بيه الحمام


وتمنيات بالإنسجام :. والانبساط والفرفشه


وابعت امسى ع الحبيب :. الغالى ابو علوه النقيب


عن مخى لا يمكن يغيب :. م الفجر لما للعشا


الحال يابيه اصبح عدم :. ولا عاد يفيد فيه الندم


والضهر يشكى والقدم :. والحاله عامه ملطشه

تلقاه يابيه يسرح كتير :. ويفوقه صوت النفير


وينام وتأنيب الضمير :. يجعل دماغه مدشدشه


والناس بتستغرب عليه :. وتقول جراله بس ايه


جسمه دبل شايفين عينيه :. غايره وجفونه مدغششه


الحاله عندى موش تمام :. والجسم عاوز ميت لحام


واقف ينام قاعد ينام :. ولا حتى ياكل فى العشا


وبرغم ده صابر انا :. وبقول يسهل ربنا


والغمه تنزاح عننا :. وانشالله اسافر مهمشه


هكذا كتب منعم قصيدته على صورة خطاب لأخيه يصف فيه حالنا ايام فترة المستجدين فى الكليه معبرا بطريقه جميله وصادقه عن احساس كل واحد منا فذلك كان فعلا مانحسه وما نعانيه فى فترة من أقسى ما عرفته مصر من انكسار وإحساس عام بالغضب ورفض الواقع المرير


Friday, December 24, 2010

تمشية صباحية على كورنيش القاهرة

http://www.youtube.com/watch?v=QYmkPY8VzEc
http://www.sm3na.com/song34188.html
كلمات هذا النشيد العظيم
مصر نادتنا فلبينا نداها
وتسابقنا صفوفاً فى هواها
فإذا باغ على الارض رماها
ترخص الارواح والدنيا فداها
ونروى بالدم الغالى ثراها
ونخوض الموت فى كل البقاع
نحن جند النصر ابطال الدفاع
يوم يدعونا لنار الهول داع
حدثى ياشمس عن ماضى حمانا
كم قهرنا فوق شطيك الزمانا
وابينا العيش ذلاً وهوانا
من رآتا فليقل كيف رآنا
من رحيق الدم يسقى شهدانا
فى هوا مصر تحيات الوداع
نحن جند النصر ابطال الدفاع
يوم يدعونا لنار الهول داع
اجرى يانيل عزيزا فى الوجود
واروى للايام تاريخ الجدود
وانهضى ياجنة الدنيا وسودى
واعيدى مجدك الماضى اعيدى
بأس احرارك من بأس الحديد
فأثبتى كالطود فى يوم الصراع
نحن جند النصر ابطال الدفاع
يوم يدعونا لنار الهول داع
فأسعدى يامصر إنا لانبالى
نوب الدهر واحداث الليالى
كل من رماك حتى فى الخيال
سير النيل جحيما فى الرمال
يفزع الدنيا بأهوال القتال
ويغنى الشعب فى كل البقاع
نحن جند النصر ابطال الدفاع
يوم يدعونا لنار الهول داع
عدت من السويس فى استراحة هاف تايم كما فى ماتشات الكوره لأن عندى عمل فى السويس أيضا الأسبوع القادم ..فقلت اقضى الخميس والجمعه مع اولادى وأحفادى وانا لسه واخد جرعة وطنيه من هناك لما زرت مسجد الشهداء ..المسجد الذى قاد منه الشيخ سلامه المقاومة الشعبية وانطلق منه الشهداء يهاجمون اليهود الذين جاءوا على مشارف حى الأربعين بالدبابات والمسجد تتقدمه لوحة على حائط خرسانى مدون عليها اسماء شهداء المقاومة السويسية الباسلة ...رحم الله الشهداء الأبرار .. .وصلت القاهره بصعوبة فى حافلة من السويس اخترقت القاهره وحدها فى ساعة ونصف ومثلها من السويس حتى الدائرى !!الزحام فى مداخل القاهرة مريع واسكندرية بدأت تنهج نفس النهج وستختنق هى الأخرى قريبا المهم وصلت المنيل مركز العائلة هنا وقمت صباح الجمعة مبكرا لأشترى الحليب ثم آخذ تمشية صباحية كالمعتاد هنا مابين كوبرى الجامعه وعباس ( الجيزه ) فى مشوار دائرى أحبه ويكفينى كرياضة اجباريه نصح بها الطبابه لكنس اللو دينستى ليبيد الذى يرتع فى شراييننا متلطعا ذات اليمين والشمال وتساعد عليه الحياة العصرية التى تجعلنا "كملكات النحل" نجلس مسترخين والأكل يأتى الى الأفواه والريموت يقوم بكل العمل والمصعد يرفعنا والسيارة تنقلنا حتى الكرسى الذى نقعد عليه لندق هذه اللوحة ذات المفاتيح كرسى بعجل ...فكيف يجرى الدم فى العروق اذا ...بملابس رياضيه - وكأنى شاب - غمزة بالعين وضغط على الشفة السقلى باسنان الفك العلويه -..مشيت لميدان الباشا ثم الى الكورنيش اللى على النيل الكبير متجها نحو كوبرى الجامعه ..الشوارع خاليه الا من بعض الممارسين للمشى مثلى "3 بنات محجبات يمشين فى همة وشاب فى اذنيه سماعات" وصلت لجامع صلاح الدين ثم الى الكوبرى الذى كان يهتز تحت قدمى كلما مرت عليه سياره وذلك معروف هندسيا بدأت اتأمل صفحة النيل الهادئة والعمارات الشاهقة عن يمينى مبنى التليفيزيون وبرج القاهرة وشيراتون الجزيره وبيت السادات على النيل ...وعلى يسارى كورنيش المنيل ومصر القديمه يبدوان خلف ضباب او دخان اقتربت من آخر الكوبرى فانقبض صدرى هنا على اليمين مقر لا احبه ولا استسيغ وجوده ...السفاره فى العماره ..من هنا جاءتنى موجة الوطنية الجارفه ورن فى ذهنى لحن وكلمات نشيدى الجهاد ومصر نادتنا فلبينا نداها الذين علقتهما فى صدر هذا البوست ...تأملوا كلمات هذين النشيدين لعبد الوهاب كيف كان الشعراء وقتها يتغنون بالوطنية والدفاع عن الوطن ..واتحسر لما ارى عليه الناس اليوم من بلادة فى الحس لدرجة اننا نرى اشقائنا يذبحون ولا نتحرك ...والذابح ينعم بالحراسة والحماية الشديدة وسطنا ويبرز علمه الأزرق مطلا على النيل ...اصابتنى غصة وضيق افسد الهواء النقى الذى خرجت استنشقه ...ولما اردت النزول على السلم لآخذ طريقى الى كوبرى عباس نظرت للماء عند نهاية الكوبرى فهالنى ما رأيت ...كمية زباله ووساخه واقفاص خضار معفن وعلب وزباله من كل نوع تعوم على الماء فى نهاية كوبرى الجامعه من ناحية الجيزه اذا كانت هذه الزباله متروكه لتسمم الماء الصاعد للسفاره اياها فلا بأس وندلق شويه عليها من عندنا اما اذا كانت للعامه فالله يعوض على الشاربين ...الايوجد فلوكه وفرد نظافه بشبكه يلم هذه الزباله ؟ويرميها فى المقلب ...تذكرت فورا ما رأيته فى كندا عند زبارتى لشلالات نياجرا ..شاهدت لنش فيه اتنين رجاله بتوع نظافة به يطاردون كيس نايلون واحد وعلبة كانز فارغه وحيده فى البحيره ويلتقطونها فى همة ..طبعا اللى رمى دول سائح ويمكن من منطقتنا لأنهم هناك لايفعلون ذلك ابدا ..لنش بيمر وينضف اول بأول ...قارنت هذا بذاك فحزنت ...الجوله كلها حزن والا ايه
ياللا...النيل ناحية الجيزه الكورنيش يعنى اكثر نظافة وترتيبا من نظيره المنيلاوى وذلك لفرق العمله ومستوى السكان فى الناحيتين ..هنا برج الرياض الشاهق ثم السفاره التركيه باين لأن فيه نجمه وهلال احمر ...على الله مايكونوش النجمه والهلال بتوع مصنع المكانس وفرش النضافه الشهير ... وبعدهم بشويه بقى عمارة فيرست ريزدنس النى اعرف صاحبها ..فهو نفسه صاحب شركة الصيانة التى عملت بها فى السعودية زمان المدخل مذهب والرخام مقوللكشى والأدوار العليا فلل على مايبدو لأن ارتفاع النوافذ بها عالى جدا ,,وفعلا لقيت لافته تقول مدخل الفيلات ...كنت امر على هذه العماره وهى فى مرحلة البناء فاجد شركة بكتل العالميه تعمل بها ..بمتل دى شركه عملاقه ومستواها عالى جدا اسمع ان مشاهير الفن من قاطنى هذا المبنى الفخيم فاللهم لا نق ولا حسد وربنا يزيدهم من نعيمه احنا بنتفرج بس ...لاحظت تجمع شرطى كبير بالقرب من البرج الفخيم ولست أدرى اهى له ام للسفارات كانوا يشربون الشاى ...ويحدقون فى عينى كمن بستفسر ...عدو والا حبيب ؟؟ حبيب ياخويا انت وهوه حبيب ...على اليمين بقى الفيش ماركت والسفن السياحيه والمطاعم العئمه ذات التماثيل الفرعونيه على مدخلها وتبدو فخيمه ايضا ..وصلت لكوبرى عباي واحترت انزل النفق والا افضل فوق لأن زمان كان فيه سلم تصعده فتكون على الكوبرى اما الآن فهناك نفق والعمليه اتغيرت ...فى وسط الكوبرى وقفت ثانية اتأمل القاهرة واشتنشق الهوا البحرى البارد وابعد عينى عن اكوام الزباله النيلية هنا ايضا ..القاهره جميله وهى فارغه وقليلة الزحام ومزعجه فى غير ذلك وتحتاج شركة نضافه المانى موش طليانى عشان تنضف ..هذا ماخلصت اليه من جولتى القاهرية الصباحية النيليه

Wednesday, December 8, 2010

ذكريات كنديه







اولا هذه أول مرة اجد الحروف العربية تحت أصابعى وأجد نفسى بعد أسابيع ثلاثة اكتب فقط بالأنجليزية خطابات وردود لأصدقائى وعائلتى اجتر فيها مابقى من كلمات انجليزيه لأصف ما أنا بصدده وما عايشته فى بلاد الكانديان ..أنا الماكس بتاعزمان ...فمع اننى بتاع زمان لكنى احب الحداثة والنظام واحترام الانسان واحب البلاد الفتية الناهضة الهادئة ...والمهدئة للأعصاب ...لا تصادف وجها متوترا كالذى نرى هنا حولنا فى كل مكان لم اشهد خناقة واحدة فى أى مكان تواجدت فيه.. فى الطائرة يسهرون على راحتك وفى المطارات ييسرون لك تحركك ويفتشونك بدقه ...لكن بأدب واحترام يسألونك عن سبب الزيارة ...ولا يقولون لك ..لا ياشيخ ....والنبى ايه فهم يصدقونك والأصل فى الانسان ان يقول الصدق ...تشترى شيئا فيودعك البائع ويستقبلك بقوله يوما سعيدا سيدى هاف اي نايس داى ..ركبت الأتوبيس خطأ 73"بى" والمفروض انه "سى" واكتشفت ذلك بعد ما انحرف يمينا على غير ما اعتدت فذهبت اليه- السائق- اسأله عما اذا كان الأتوبيس المعتاد الذى اركبه يوميا ...فأشار بإصبعه الى لافتة برتقالية فوق رأسه انه "بى" وانا الغلطان لعدم تثبتى من الرقم قبل الاندفاع والركوب ...ذن وات كان اى دو تو ريتش ماى استوب ..سألته مستفسرا ...فلم يقل لى" ابقى فتح عينك يا روح امك "..ولم يعقبها بقوله" انا عارف البلاوى دى بتتحدف علينا منين" ...انما قال لى فى هدوء وأدب جم ...تفضل بالجلوس مكانك وأنا سأعيدك لنفس المكان الذى صعدت منه ...لتركب الوجهة السليمه ..هذا مثال على تعامل الناس مع بعضها البعض.. الهدوء والعون ...أما البرد فحدث ولا حرج فى اليوم التالى لوصولى مباشرة اردت أن اتمشى فى الفجر حول المنزل كنوع من التريض واستكشاف ماحول المكان ...انا أصحو عادة مابين الثالثة والرابعة فجرا والكل حولى نيام ..(.مواهب لص هجام منازل فعلا) ..وحتى لاأحدث ضجة لمضيفى أمشى على أطراف أصابعى لكن القطة الضخمة تفضحنى وتجرى ورائى محدثة جلبة ..احضر الكاميرا >>التقط صورا للحدث النادر - بالنسبة لى فقط -
أطل برأسى خارج البيت لأجد الدنيا قد ابيضت تماما ...نزل الثلج الأبيض الرقيق كنتفات القطن الهائمة حول المنجد عندنا وهو ينجد لحاف العروسه ...ولا يتوقف نزول الثلج وهناك فرق فى تسمية نوعى الثلج تعرفونها طبعا سنو -وآيس وأظننى فى غنى عن شرح الفرق بين الصنفين ...خرجت رغم التساقط المستمر والبرد اللاسع وغطيت رأسى ومضيت اكتب على الثلج مسجلا بداية سقوط أول دفعة منه على سيارة صديقى كل ماحولى غطاه الثلج الأبيض الخفيف ...سارعت لأخذ صور بالكاميرا الصغيرة فهذه أول تجاربى مع الثلج المتساقط ..اليوم زيارة لأحد معامل كلية الهندسة هنا ...وكان فيها دعوة على غذاء خفيف "لانش " يعنى ومع برودة الجو غير المعهودة ورائحة الشواء التى تشنف الأنوف قبل الآذان قام الحضور جميعا إلانا "أنا وصديقى " فقد كنا الوحيدان الممنوعان من هذا اللانش لكوننا صائمان ..عدنا لنجد حفل افطار هو نفسه العشاء مع ان النفرة انتهت فى عرفة من زمن لأننا على فرق توقيت 7 ساعات متأخرين عن القاهرة ...باكر هو اول أيام عيد الأضحى ...أول عيد أضحى أقضيه خارج موطنى من زمن ...كنت متلهفا على حضور صلاة العيد هنا لأرى ما تعنيه للناس وكيف يحتفلون وكم عددهم النسبى فى أوتاوا العاصمة ..الصلاة فى صالة الرياضة بالجامعه صالة واسعة جدا ارضيتها باركيه التواجد كثير حضرها ما يقارب 5 آلاف فقط فى الجامعه وهناك أكثر من باحة للصلاة فى أوتاوا.. الأطفال مع اهاليهم والزينة والماء والحلوى والتكبير الرنان الله أكبر الله أكبر الله اكبر لا إله الا الله ..الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ..يقولها من هناك فى الميك ويصدح بها الجلوس جميعا فى صوت يذكرنى بالحج ...الصلاة فى التاسعة صباحا ولا أثر للنحر هنا يبدو انه ممنوع مثل باقى البلاد الغربية الناس تشترى لحما مجهزا من محلات أحسنها اللبنانية ...لبنان هنا له تواجد ضخم فى مجال البقالة والعيش والتجارة عموما
عدنا من الصلاة لنحادث الأهل فى مصر ووجدناهم على مائدة العشاء ونحن فى صباح العيد ...العيد هنا فته ولحمه وتجمع مصرى عربى عند حليم صديقى وكل عام وانتم بخير

About Me

My photo
أحب الثقافة والفنون والشعر وتبادل الأفكار النافعة والهوايات المتعددة والمصنوعات اليدوية والرسم والمسرح والأغانى القديمة ذات المعانى الراقية والأفلام الكوميدية اتقن الكثير من الأعمال اليدوية (اصنع بنفسك )واهوى أصلاح أى معدة تتلف : حته جديده بقى أنا الماكس فى أحشائه الضحك كامن فهل ساءلوا بلوجاتى عن طرفاتى