انه دكان للخردوات نبيع فيه الخواطر والذكريات.. ونشارك بالقصص ونقرأ من خلاله أفكار اهل الدكاكين المجاوره ونسمع منهم كما نحكى لهم - هو مكان لتواصل جيل أوشك على الرحيل مع جيل هو بطل المستقبل القريب ...

Wednesday, October 29, 2008

زجلو بلوج

هذه بعض من المختارات الزجلو بلوج مما كتبت سابقا منها ماهو فى بوستات قديمه ومنها ماكان تعليقا على بوست فى بلوج قرأته ..فهيا بنا نقرأ.....الأولى لما عاند البلوج معى فى دخولى !حتى للبلوج خاصتى وحتى عند صديقى العزيز شريف كلما حاولت الدخول أشار لى بالمنع وبأنى على خطأ فكتبت
طردنى البلوجاوى من صفحات التعليق خصوصا صفحة صديق العمر: شريف اتغظت فكتبت فيه:-
سألنى على اسمى فقلت لامانع ..
. وكلمةمرورى لامانع لامانع
..ولجل تحاشى كلام الشوارع ..
.سكت وكتمت فى قلبى المواجع ..
. لكن الحمار اللى إسمه البلوج ..
.وطبعا حصاوى وكاتون ودوج.
..رفض لى الدخول والولوج والكلام ..
.كأنى عزول مش صديق للأنـــــــام
...فنرفزلى حالى ونفر عروقى ..
وخلى اللى تحتى بقى دوغرى فوقى
...فرحت مصور صحيفة الكلام
.عشان تبقى شاهد ياعبد السلام.
... وعلقتهالو فى آخررسالة
.. عشان مايسوقشى على الهبالة
ويشهد عليه الأفاضل صحابنا
.. ....يشوف الجميع المصاب اللى صابنا
...فمين اللى فينا مريض بالزهايمر
أناواللا هو اللى مخــــه مدمـــــــــر
.... ..دانا يعنى لسه حافظ له الوداد
وقلت بلاش الأباحـــــــــــــــه ياواد

. يقوم هوه يرفض ويرفص كمان...
ويكرشنى بره كــــواد العبـــــــان.
..وانا واد مسالم معنديش مطاوى ..
.وبامشى أزك واعد الخطـــــاوى
ولسه يادوب فى البلوج باسمى
...... واقول للصغير ياباباوياعمى
....صحابى بتسأل وفين تعليقاتك ؟
.أقول البقية ف حياتى وحياتك.
مانعنى البتاع إنى أدخل عليكم..
.واقول كلمتين هم سلام عليكم .
ختام الكلام دوغرى حابعت عريظه
. .... لبطرس وكوفى عنان اللى راح
...واقول له تعالى وشوف الحريقه
...دىوالعه ف قلوبنا دى هى الحقيقه
أما التاليه فكانت تعليقا على فيلم تسجيلى عن جزيره سياحيه جميله اسمها بورا بورا وعن جمالها كتبت :
لما شوفت بورا بورا
قلت يمكن عينى عوره
اصلى عمرى يوم ما شوفت
زى دى تبقى جزيره؟؟
نخله خضره.. مايه صافيه
رمله بيضا..ناسها قله.. موش كتيره
شلالاتها نازله فوره
والحريم م الفرحة يرقص
زى عاكف ..أو شكيره
بس لابسين فوق دماغهم
طوق ورود فوق كل قوره
والكاسات فيها مايه زرقا
هى مايه؟؟ والا بيره؟؟
احنا نعرف مايه بيضاأو لمونى
بس زرقه؟ ..لأ كتيره!!
والنابوليا حلوه جدا
والسرير ....زى الفطيره
لأ كمان فيها جاكوزى
ميته زرقه ...وخطيره
والسما ألوانها فاتحه
والغيوم ماهيش كتيره
بين شجر نايم مأنتخ
عنجريب نزل ضفيره
والهنا باين عليهم
ماحلا بورا من جزيره
فوق بساط الريح نشوفها
حتى نركب فوقه طـوره.....(الطوره =4)
بورا بورا بورا بورا
ياللا نحلم بورابورا
أما الثالثة والأخيره فكانت ردا على صديق الطفولة والصبا د.عبد الحليم الأستاذ الجامعى المهاجر لكندا والذىأرسل ليضمنى لمجموعة بريديه خاصة ويطلب منى قبول الدعوه كتبت له:
ياألف مرحب بعبــــــحليم
لو اعرف افرش ميت كليم
يكون جديد موش م القديم
ولونهم احمر موش قتيـــم
هو الحنش عاوز تقـــــديم؟
بس احنا برضه نقف زنهار
ونزغرطولـــو ..ليل ونـــهار
اصل احنا أهله ...موش زوار
وهو أيضا خـــل........ قديـــم
ماننسى أبدا لمـــــتنا
فى بيتكو أو ف جنينتنا
وفى الكور ياما شوطنا
وكلنا رز ولحمة وتيــــــــن
ونكتفى بهذا القدر حتى لا يزهق منا القارئ

Friday, October 10, 2008

فى بيــــــــــــتنا... حـــــــــنش


ppppp

عاد الحنش للذاكرة ...فقد نادى الجيران على زوجة ابنى وقالو لها ....ماتنزليش الجنينه إلا بعصايه فى إيدك ...ولا تقطفيش نعناع م الجنينه لحسن فيه "حنش " ولما كانت زوجة ابنى قاهرية فلم تفهم المقصود وقالت لهم : يعنى إيه حنش؟؟ ..راحو قايلين لها "ثُوعبانون" كده بالمفتشر...طبعا هى كانت تشتكى لى مر الشكوى لمجرد ظهور 3-4 برص غلبان عند باب البيت وكانت تخاف منهم موت ..وعملت لهم خطة مكافحة (شبشبيه -شيحيه)..لكن الحنش وظهوره للجيران ..أدى لنزوح العروسين من العجمى ..والإقامه معنا .. وأصبحنا بهم سعداء ... ذهبت لهناك لأستطلع الأمر سيما وأننى أقمت هناك شهرا أنظف الحديقه وأقص الزرع ..وأشرب الشاى بالنعناع..وأنا غاوى زرع وعندى نباتات كثيره ..غولت لما تركتها مده ..لكنى كلما سنحت الفرصة أروح واشتغل فيها شويه كمان أنا عامل نظام رى أوتوماتيكى بتايمر يروى الحديقة طول العام ببرنامج آلى يتكرر كل 24 ساعة وأعدله صيفا وشتاء حسب المطر والبروده ...المهم الجيران شافونى فى الجنينه كرروا على التحذير ,, وأشارت أم احمد جارتنا الغربيه بأن الحنش صعد وتربع على بلكونة الجيران وعمل دائرة خلزونيه قطرها "كده يا أستاذ ماكس" وأشارت بما يقارب صينية البطاطس بالفرن كده ...طبعا أنا أصبحت أكثر حرصا فى مشييى وتجولى خصوصا منطقة الورشه المليئة بالكراكيب والعدد ...ولكن هذا ليس أول عهدى بالثعابين ..فقد قتلت منهم خمسا .. أثنين فى مصر وثلاثة فى السعوديه

أول حنش صادفته كان فى نفس حديقة العجمى وكان بيدى فأس زراعة ثقيل ..وتسلق الحنش سور البيت ببطء فهويت على دماغه عدل بضربة واحدة ..فمات فورا كان ذلك فى أواخر الثمانينات ...الحنش الثانى كان فى منطقة الباحة بالسعوديه وهى جبال وعره تعيش فيها الثعابين والقرود والذئاب عيشة طبيعيه ..ونحن بنى البشر من طرأنا عليهم وشاركناهم المكان ...كان يوم عرفه ..وكنت صائما ..وكان الجو حارا يومها ..أنهيت عملى فى الرابعة عصرا وتوجهت لمكان الإقامة (وهو سكن صغير على قمة جبل 2000 متر فوق سطح البحر ) ..من شدة الظمأ دخلت فاستلقيت على سريرى مع استبقاء قدماى على الأرض ...وبينما أنا كذلك فى حالة استرخاء ...إذا بكوبرا زرقاء اللون طولها يقارب المترين تزخف بهمة من الصالة تجاهى عدل آى والله تجاهى مباشرة ...وليس بيدى أى شيء وهى بينى وبين المطبخ مستودع الآلات الحاده الوحيد ...فما كان منى الا أن قفزت لأقف فوق السرير لأستكشف الزائر القادم من غير عزومه ..واترك فسحة للتفكير من هول المفاجأة ...وببركة الصوم وحده أخافت هذه الحركة الكوبرا ..التى قالت لنفسها " ده طلع كبير قوى وواصل للسقف " وانا فى ذعر لايعلمه إلا الله ..خافت الأفعى وعرجت يمين لتدخل خلف الثلاجه الموجودة فى الصاله "كانت ويستنجهوس" ..طبعا ده إدانى فرصة للتحرك للشباك والنداء على العمال الهنود المخلصين " ياسانكوى ..يايوسف خان .. ياراماشاندران."..الحقو تعبان دخل عندى..وقى لحظات وجدت 12 هندى بالهراوات يجرون تجاهى ويقولون بالانجليزى المكسر " مانيدجار...اسنيك " ودخلو فى الصالة.. فين ...هنا ورا التلاجه وبسرعه عملو نصف دائرة حول الثلاجه ..وأخذو يتمتمون بكلام هندى لا أفهمه ويصرخون ويهزون التلاجه ..فظهرت الحيه فانقضوا عليها بالعصى حتى هدأت حركتها وجاءوا بها لى وهى تتلوى ..كان رفاقى الهنود هم أبطال تلك الواقعه ..وكان دورى الوحيد هو تقمص شخصية المارد الخارج من القمقم بثا للرعب فى عقل الأفعى ...وقد كنت أنا المرعوب الحقيقي ..الحنش التالى هو حرامى الأرانب ...كان أحد السعوديين قد أهدانى زوج من الأرانب لأربيهم فى حديقة سكنى الجبلى ..وعملت لهم عشة من السلك وتكاثروا ووصلوا ل19 أرنب وكنت سعيد بهم جدا أطل عليهم يوميا وأطعمهم ناتج قص نجيلة ملعب كرة القدم فى الاستاد هناك ..فى اليوم الموعود لاحظت اختفاء كل الأرانب فى الحفر ..ووجدت شيئا مكوما فى ركن العشه ولا يتحرك ...كان كوبرا أخرى ضخمه ...كنت بالخارج فناديت على مزارعى الملعب وكان منهم مصريين ..جاءوه من أعلى وضربوه على رأسه فلم يقوم كان قد التهم لتوه أرنبا بالكامل ...ولما فردوه وجدنا انتفاخا فى بطنه.. شقها العمال ..فاستخرجوا أرنبا كبيرا ممددا ..كما لو كان بصدد ضرب غطس فى حمام سباحة ..حتى أننا صورنا هذا الحنش وأرسلنا الصورة لإدارة الشركة كى يغيروا لنا مكان السكن الجبلى الموحش هذا ...ولم يحدث ...الحنش التالى جاء من النافذه ربما للبحث عن فقيديه السابقين ..ولما رأيته قادما وناديت على ٌحماتى الهنود توارى بين الصخور ووجدوه وقتلوه هو الآخر ..كان من الكوبرا أيضا ...أما الخامس والأخير فكان وطنيا سكندريا أيضا وكنت أنا قاتله ..فقد كنت وشقيقى الأصغر نقص نبات ست الحسن الذى ملأ الحديقة وتسلق كل شىء ..وبينما نحن كذلك لفت نظرى شىء ساكن تحت أوراق الموز الجافة يشبه الخرطوم ولكنه منقط ومزركش زركشة لا تخطؤها عين واحد سوابق أحناش مثلى أنا ..هوه ميت ولا حى؟؟ تساءلنا ؟؟ قلت له ناولنى السيف (سيف نقلم به الأشجار)..ناولنى فناولته ضربة غاص معها السيف فى طين الحديقة شبرا ...وتحرك الحنش متلويا وقد قسمته نصفين ..واحترت كيف آحذه للخارج ونصفه العلوى مازال حيا ..كان الحل فى مقص الشجر الذى قبضت به على دماغه ففيص ..وهكذا كنت أنا الشجيع مرتين... والمبلغ والمستنجد 3 مرات والملاحظ ..ان الظاهرالواحد مننا بيبقى شجاع فى بلده بس أما فى الخارج فتقل الشجاعة عنده ويستنجد... فتحية منى لمنقذى الهنود الذين كنت أحبهم جدا وهم كذلك ,أناليوم لتوى قد اشتريت الشيح وأعد العده لهجوم جديد عل حنش جديد ..ففى بيتنا حنش

About Me

My photo
أحب الثقافة والفنون والشعر وتبادل الأفكار النافعة والهوايات المتعددة والمصنوعات اليدوية والرسم والمسرح والأغانى القديمة ذات المعانى الراقية والأفلام الكوميدية اتقن الكثير من الأعمال اليدوية (اصنع بنفسك )واهوى أصلاح أى معدة تتلف : حته جديده بقى أنا الماكس فى أحشائه الضحك كامن فهل ساءلوا بلوجاتى عن طرفاتى