يافتاح ياعليم يارزاق يا كريم

الواحد ساعات يصحى من النوم يلاقى كلام بيزن فى راسه زى الخاطر كده وعمال بتعاد تغسل وشك معاك تشرب شاى معاك تقعد تتفرج ع الشاشه معاك ياللا انا قلت اسجله بس الا يروح فكانت هذه الكلمات 

السبت اول ديسمير 2012 يوم نزول الاحوان لتاييد مرسى

قايم من النوم وفيه كام بيت كده بيزنوا ف دماغى زن النحل فى الخليه

 -----------------------------------------

 سلقونى سلق البيضات بيضه ورا بيضه

 والبيض ماهوش مستوى والمحتوى سايل

 لجنه تسابق زمن والقصد موش ساهل

 حتى الغدا والصلا بيتم فى الأوضه

 ******

 والتانى قاعد يقول تحصينى شىء واجب

 انا باصدر القوانين دستورى لو عاجب

 واللى يقول معترض يا الف مرحب بيه

 هيه العيون تترفع برضو عن الحاجب ؟؟

 *****

 يافرحتى يالحموع ملايين ملت ميادين

 بس الولاد والدقون نازلين بيحمو الدين

 حاشيين نافوخ الجميع ان انتو ناس كفره

 وف وسطكو ناس فلول قاعدين هناك بايتين

 ******

 والمسخره فى الخيام بانجو على تحشيش

 والبيره والأحضان فى الخيمه على ودنه

 مع ان حضن الجميع فى خطبتى موجود

 بس انتو يكره بفعلكو عاوزين طابور تطفيش

 ******

 بتهددونى بجموع وهتاف حشود بتقول

 عيش شامى وعداله ...حريه وابصر ايه

 والقاضى يعصى القانون ويسك بابه عليه

 الشعب جاله الوبا ...والسحر بان معمول

 ******

 انا جبت كام عفريت وقريت عليهم ورد

 قالو تجيب دستور ...من السند او م الهند

 وترش جنبه البخور ...وتحصنه بإعلان

 تسكت جميع الجموع ...ويزول كمان العند

 *******

 وعشان كده فى السريع ..اسلق ياغريانى

 مابقاش خلاص عندنا ...اوقات تضيع تانى

 خلص وخيرهم شوف هما يختارو ايه

 دانا عفركوش صوت صداه بيرن فى ودانى

ورقة قديمه

ظللت ابحث عنها مدة طويله عند اقتراب موعد عيد مولدى ...ولم اجدها ابدا والخميس اثناء ترتيبى لبعض اوراقى المبعثرة وجدت نوتة بداخلها اوراق صفراء ومقالات من الأهرام وعناوين ....وسط هذه المعمعه وجدت نص القصيدة التى كتبها لى جدى الشيخ محمد عبد الله الجزار الاستاذ بكلية الشريعة فى الأزهر وعنوانها تحية الشعر للمولود الكريم عادل ....كنت اول اخوتى الذكور ...واعتقد ان هذا سر الحفاوة والسرور بقدومى لأنى عرفت انه قد مات لى اخوان متتاليان قبل اخوتى البنات الائى يكبرننى يقول جدى فى قصيدته

 

تهنئة الشعر بميلاد النجل الكريم عادل

سررنا بهذا الوليد الأغر :: فحييت من قادم منـــتظر

  وقـد طال شوق اليك فجئت :: لأول يوم بشهر صفر

لتسع وستين والألف بعده :: ثلاث مئين بسير القمر

 وحــــــــادى وعشرين نوفمبر:: لتسع مئين والف غبر 

وتسع سنين مع الأربعين ::لميلاد عيسى نمى واشتهر

رعى الله مـولودنا عادلا :: ووقاه شـــــــرا ووقاه ضر
وشد به ازر خمس له :: من الأخوات بطول العمر 

محمد عبد الله الجزار

مدرس  بكلية الشريعه بالأزهر
جد المولود المبارك عادل  

وفى ظهر نفس الورقة القديمة وجدت اربع ابيات كتبهم حما شقيقتى وكان استاذا للغة العربية ايضا وخريج دار العلوم بالقاهرة  وشاعرا وخطاطا يكتب الخط العربى كسلاسل الذهب وله مجلدات بخط يده تدرس فى المدارس وفى مدرسة تحسين الخطوط ..ويبدو ان الاستاذ احمد الحسينى قد قرأ بعض ازحال والدتى رحمها الله وكانت تكتب الشعر العامى واحيانا الفصيح فى مناسبات الأسرة او فرحا بقدوم احد الأبناء او نجاحه وهكذا..كتب الاستاذ احمد الحسينى فى السبعينات الأبيات التاليه تعليقا على ماسمعه من كتابات امى الشعرية

هذه امى تحملنى وعمرى اقل من عام واحد

تحية الشعر

للسيده ام عادل

لأم عادل شعر :: قد رق لفظا ومعنى
شعر جميل لطيف :: يزيده الصدق حسنا
تكاد تلمس فيه :: قلب الأمومة احنى
لا غرو ان اباها :: فى الشعر اعذب فنا

احمد الحسينى

5 \ 5\1972

***********