نشرت الصحف نية شبه مؤكده فى ان يتقدم طريح الفراش فى شرم الشيخ بخطاب اعتذار عن التهليب والفلوس والممتلكات التى كان يدخرها للشعب بدل ما يتلطشوا على حد ما قال وكذلك ستفعل كل الأسره فما الذى سيقوله فى الخطاب المسجل بعلم الوصول المرسل للشعب وعنوانه ومحله المختار ميدان التحرير إكتب وقول فى السطور انك حرامى اهبل
وقول كمان فى الكلام ...كنا بنستهبل
لما لقينا الفلوس بالهبل زى الشتا بتنزل
فردنا حجر القميص.... لا البدله تتبهدل
تقلت حمولة الولاد ..قلت الحقوا بجردل
لأ هاتو حاويه وكبيره.. طياره ع المـنزل
حمل وطير ياولا.. وزع على الخــــزنات
واوعى العيون ترصدك.. أو حد م البشوات
ولو فى يوم عين رأت.. واتوجهت سؤالات
رد ببرود وبثقه ...دى فلوس جدود أموات
نزلت علينا بسلام ..من سابع السموات
وكمان هدايا الحبيب.. ألوفات ومليارات
أما الدهب والكنوز.... دى بتاعة الستات
شايلينها من يوم قارون.. موش هوه برضه مات
كان عنده مفاتيح كتير... من تقلها وقعت
والأرض غارت بدول ...لكن الخزن فضلت
لما بحثنا ف أصول العيله والشجره
لقيت مرات عم ابويا من نسله آم ورثت
مليون خزينه دهب آم ...م الفرح وقعت
ولقينا تحت البلاط مرسوم طويل بيقول
لولادى كل الفلوس والخزنه بس افحت
فى مكان مايعرفوش الا فولان.. وفلان
موش عاوز اقوللك جمال خلينى اقول مدحت
آدى ياشعب الحكايه... أرجو تكون وصلت
نزل المذيع فى الشارع يسأل الناس عن سبب قيام الثورة وكان مواليا للنظام السابق قابل رجلا فى منتصف العمر ..فسأله عن سبب خروجه للثورة ...رد الرجل عليه بكلمة واحده ...طهقت ....طهقانين يا أخى ورفع قميصه لأعلى صدره ومشى مسرعا ...استغرب المذيع وسأل نفسه يعنى إيه " طهقانين" ورجع ودخل على النت وكتب الفعل ط هـ ق ....فلم يجد لها معنى ...فتح كتاب مختار الصحاح فلم يجد لها أثرا ...ذهب الى صديق له يهوى التاريخ وسوسة قراءة وسأله قال له: شوف ياسيدى الكلمه دى تجمع بين معنيين وتم ضمهما فى قالب واحد للتعبير عن معنى مضاعف هو الزهق مع الطققان بيقوللك الواحد لما يكون محقون من حاجه ومتغاظ قوى يقوللك انا حاطق من جنابى صح ...أومأ السائل برأسه موافقا ...طيب ولما تكون الدنيا حر وهدومه موش طايقها بيقوللك انا زهقان صح ...صح جدا .طب لما تكون الدنيا بقى مضلمه فى وشه والفلوس موش مقضيه المعيشه والفساد حوله للركب وما يقدرشى حتى يقول بم.. تبقى حالته اييييييه؟؟ ....صاح الاثنان معا ....طهقان طهقان ....برافو عليك انت حليت لى لغز كان محيرنى أنا لازم اعرضه على المسئولين على شان يبتدوا يعملوا حسابهم ان مافيش ثوره تحصل تانى ....عرض الموضوع على رئيسه الذى جرى به على اكبر مسئول يعرفه ....المهم وصل فى النهاية الى اجتماع حزبى عالى المستوى ...راحو موقفين الجلسه وقالو مين عنده حل لمنع وصول الناس الى حالة الثورة والغليان اللى حصلت فى يناير اللى فات ؟ ...تقدم رئيس شركة اتصالات ومعلومات وقال انا عندى شباب يعملوا حل للمشكلة دى ....المشكله هى اننا لازم نعرف مقدار الطهقان اللى وصل له الشعب ...فلازم نقيس الطهقان عند الشعب ولما يوصل درجة الطهقان الى النسبة التى تهدد بالثوره نهدّى احنا اللعب مع الشعب زى ماالست بتوطى نار البوتاجاز لما الحله تغلى ...كمل كمل ده حل جميل جدا ...وازاى حانقيس الطهقان ؟؟ الشباب عندى طوروا" سينسور"...حساس يعنى... عنده القدره على قياس اى تغير فى طهقان الناس ولو بمقدار مايكرو طهق "والطهق "دى هى وحدة قياس الطهقان الشعبى... وسمّو المنتج ده" الطهقانو ميتر" ....الحساس ده بيركب على الهوائى الخاص بالمحمول وعلى نفس الشبكة وحجمه قد صباع الكوفته بالضبط والغرض منه انه بتتبع حالة الطهقان عند الناس وهى بتتكلم بالمحمول وبجرد مالواحد يقول فى المحمول اى عباره تدل على الطهقان أو الزهقان أو الإرهاق أو الزعل يروح الحساس مسجل ...موش بس يسجل انما كمان بيقيس شدة الطهقان عند كل مواطن وبعدين فيه بروسيسور بيجمع الطهقان بالمنطقه ويقدر يطلع لك على المونيتور الطهقان الكلى لحى زى الدقى أو المهندسين أو مصر الجديده ويقوللك طهقان مصر الجديده مثلا وصل لغاية 887 طهق .وزاد بمقدار 545 مايكرو طهق عن الأسبوع الماضى ...وزى ماحضراتكم شايفين من الرسوم والجرافيكس انه حل علمى وقائى 100% وماحدش يقول فيه عيب ....ولم يمر أسبوع الا وبدأت اجهزة الطهقانوميتر فى ارسال اشاراتها عن مقدار الطهقان فى قرى ونجوع مصر واحيائها أولا بأول الى مكتب رئيس الجمهورية .......انتهت